وقال عضو الوفد الوطني المفاوض لجماعة "أنصار الله"، عبد الملك العجري: "إن الإقدام على أي تصعيد اقتصادي لا معنى له إلا إعاقة أي تقدم في حلحلة الملف الإنساني والاقتصادي"، مؤكدا أن "الإقدام على أي تصعيد اقتصادي سيكون توجها معاكسا لجهود وأهداف اللقاءات المكثفة التي شهدتها الأسابيع الفائتة".
وحمل عبد الملك العجري "دول العدوان مسؤولية أية تداعيات قد تنتج عن إقدامها على تصعيد اقتصادي جديد يستهدف الشعب اليمني"، في إشارة إلى "الخطوات التي ستتخذها صنعاء للرد على ذلك التصعيد والتي يرجح أن تداعياتها ستكون واسعة ومزلزلة بالنظر إلى الرسائل والتحذيرات التي وجهتها صنعاء خلال الأسابيع الماضية"، وفق ما نقلت قناة "المسيرة".
وفي وقت سابق، شدد رئيس الوفد الحوثي محمد عبد السلام على أن "أي تصعيد اقتصادي "سيقلب الطاولة" وسيؤدي إلى عواقب وخيمة".
وكان زعيم جماعة "أنصار الله" عبد الملك بدر الدين الحوثي قد أكد في خطابه الأخير أن "أية خطوات تصعيدية يتخذها تحالف العدوان في الجانب الاقتصادي أو العسكري، ستقابل بتحرك قوي وواسع التأثير من جانب صنعاء".
ونهاية الأسبوع الفائت، زار وفد عماني رفيع المستوى العاصمة صنعاء والتقى بزعيم الحوثيين ورئيس المجلس السياسي الأعلى للجماعة ورئيس هيئة الأركان الحوثية، حيث وصف رئيس الوفد الحوثي تلك اللقاءات بـ"المثمرة"، مشيرا إلى أنها تأتي "استكمالا لسلسلة لقاءات ومباحثات مع أطراف العدوان وأطراف دولية".
المصدر: "المسيرة"