وأشار رئيس اللجنة العلمية لكورونا بوزارة الصحة حسام حسني، إلى أعراض الإصابة بالأمراض التنفسية عند الأطفال مثل فيروس المخلوي، حيث تمثلت في "صعوبة في التنفس، والحمى، والرشح، والقيء، واحتقان بالحلق".
وأكد حسام حسني أنه يجب زيارة الطبيب المختص عند ظهور أي من تلك الأعراض على الطفل لتلقى الرعاية والعلاج المناسبين، لافتا إلى امتلاك الوزارة منظومة رصد وبائية قوية للأمراض المعدية، فى 27 منشأة.
وأوضح أنه منذ عام 2020، تم رصد عدد من الحالات البسيطة التى تم تشخيصها ثم اختفى المرض، وأنه في أكتوبر ونوفمبر 2022، بدأ رصد الهجمة الموسمية لهذا الفيروس.
وذكر أن الأعراض المرضية للفيروس بسيطة إلى متوسطة، لكن نسب انتشاره عالية، مؤكدا أنه لا يوجد مضاد حيوي لعلاج هذا المرض لأنه فيروسي وليس بكتيريا، وأنه لا يوجد لقاح له حتى الآن، بسبب التغير الدوري فى بروتينات الفيروس.
وأضاف: "لكن هناك علاجا يتم إعطاؤه للأطفال في سن مبكرة"، مشددا على أن أهم طرق علاج الأعراض البسيطة هى الراحة المنزلية، واستخدام مخفضات الحرارة بإرشادات الطبيب، محذرًا من الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية فى مثل هذه الحالات المرضية.
وتابع: "الفيروس ينتشر من الخريف أول نوفمبر وحتى مطلع الربيع ومستمر حتى شهر فبراير فى العالم كله وليس فى مصر فقط"، مشيرا إلى أن المستشفى تستقبل فى هذا الوقت حالات التهاب شعبي ورئوي كثيرة وكذلك الحساسية، والمعدل لم يزد عن الأعوام السابقة ولكن الإجراءات الاحترازية بفترة كورونا ساهمت في تقليل الإصابات"، موضحا أنه لم يتم رصد أي حالات وفاة بين المصابين بفيروس المخلوي داخل المستشفى وعلى مستوى مصر.
وذكر أن نسب الوفاة بسبب الفيروس محدودة على مستوى العالم، مضيفا: "ليس كل الحالات المصابة بفيروس المخلوي تحتاج للحجز بالمستشفى، وما يحتاج للحجز من كل الحالات المصابة بالمخلوي من 1 ـ2 % فقط من المصابين".
المصدر: "اليوم السابع"