ولفتت زاخاروفا، إلى أن سلطات الطيران الأردنية فرضت هذه القيود تحت ضغط من المفوضية الأوروبية، ولهذا اضطرت بعض شركات الطيران الروسية التي تنقل السياح من روسيا إلى المنتجعات المصرية والعودة منها لتأجيل الرحلات واعتماد مسارات طيران بديلة.
وأضافت: "تبذل وكالة النقل الجوي الفيدرالية وكذلك الخارجية الروسية، كل الجهود النشيطة لحل هذه المشكلة. نحن ننطلق من أن الأردن دولة صديقة لروسيا ولا نرى وجود دوافع سياسية وراء القرار المتخذ في عمان أو أنه موجه ضد مصالح بلادنا. وتأمل روسيا بإزالة القلق الذي نشأ بين الشركاء فيما يتعلق بسلامة الطائرات الوطنية".
وشددت زاخاروفا على أن الطائرات المدنية الروسية، تملك جميع المستندات اللازمة لرحلات الترانزيت عبر المجال الجوي الأردني، بما في ذلك وثائق التأمين الصادرة وفقا لتوصيات منظمة الطيران المدني الدولي.
المصدر: نوفوستي