وأشار إلى أن تلك الأمراض تتنوع بداية من نزلات البرد أو الفيروس المخلوي أو الفيروسات الغددية أو فيروس كورونا.
وأضاف قنديل، في كلمته بالمؤتمر الصحفي الخاص برفع الوعي حول أهمية التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية، بالتعاون بين وزارة الصحة والسكان وشركة سونافي مصر، إن هناك منظومة في مصر للترصد، من خلال الوحدات الصحية والمستشفيات مرورًا بالقطاع الوقائي، من أجل اكتشاف الأمراض الجديدة في مصر.
وتابع رئيس قطاع الطب الوقائي، أن منظومة الترصد قائمة على عدة أشياء أساسية، مثل الترصد لأماكن مختارة تمثل القطاع الصحي في مصر، ونظام الترصد القائم على الحدث، وذلك من خلال التأكد من انتشار الأمراض، وبرنامج الاستخبارات الوبائية، وأخيرًا المسح الصحي.
وأكد قنديل، أن 92% من الإنفلونزات الموسمية حول العالم من نوع أ، لافتًا إلى عدم وجود إنفلونزا الخنازير في مصر رغم زيادة انتشار بعض الأمراض التي تؤثر على الجهاز التنفسي، فضًلأ عن أن حالات كورنا في مصر أصبحت قليلة للغاية.
وأشار قنديل، إلى أن الفيروس المخلوي يصيب الأطفال بشكل أكبر عكس الإنفلونزا الموسمية، التي تزداد مع التقدم في العمر، منوهًا أن أكثر فيروس منتشر في مصر خلال شهر نوفمبر الماضي كان الفيروس المخلوي.
وأكد رئيس قطاع الطب الوقائي، أن معظم الأمراض التنفسية نتيجة الفيروس المخلوي، الذي يزداد في الأطفال خاصة فيما هما أقل من عامين، أما الموسمية فتزداد بين الفئات العمرية ما فوق 5 أعوام.
وأوضح رئيس قطاع الطب الوقائي: "نطالب برفع الوعي الصحي مع الالتزام بالإجرءات الاحترازية، مع أهمية استشارة الطبيب عند ارتفاع درجة الحرارة واستمرارها لأكثر من 3 أيام."
المصدر : مصراوي