وقالت مديرة دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام، إيلين كوهن، إن أكثر من 50% من الضحايا في مدينة الحديدة الساحلية هم من النساء والأطفال.
ودعت إلى تسريع عملية إزالة الألغام في جميع أنحاء اليمن.
ولم تكشف الأمم المتحدة عن عدد الحوادث التي أدت إلى قتلى بين الـ 159 ضحية.
ويشير العدد إلى الخسائر البشرية الناجمة عن الألغام الأرضية و"المتفجرات من مخلفات الحرب"، وهو مصطلح يشمل القذائف والقنابل اليدوية وغيرها من الأجهزة المميتة التي خلفها النزاع.
تجدر الإشارة إلى أنه تم زرع الألغام الأرضية في جميع أنحاء اليمن منذ الستينيات، وتم تسجيل ارتفاع في استخدامها منذ بدء الحرب الأهلية بالبلاد عام 2014، واستخدم الحوثيون الألغام الأرضية على نطاق واسع.
ووفقا لمشروع بيانات الأحداث ومواقع النزاع المسلح، ومقره في الولايات المتحدة، قتلت الألغام الأرضية الحوثية ما لا يقل عن 122 شخصا بين عامي 2016 و2018.
وقال المركز البحثي في تقرير صدر عام 2018 "نظرا لصعوبة الحصول على تقديرات دقيقة، فمن المرجح أن تشكل هذه الاحصاءات جزءا بسيطا من جميع تفجيرات الألغام التي شملت مدنيين في اليمن".
وتعد الحديدة، المدينة الإستراتيجية التي يسيطر عليها الحوثيون، واحدة من أكثر المدن الملغومة بكثافة في اليمن.
ويوم الثلاثاء، تعرضت قافلة تابعة للأمم المتحدة كانت تقل مديرة دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام، إيلين كوهن، لانفجار ألغام أرضية في الضواحي الشمالية للحديدة، ولم يصب أحد في الحادث.
المصدر: أ ف ب