وقال الباحث المصري في تصريحات لـRT إن "كل التنمية التي تجرى في سيناء وليس تطوير ميناء العريش مقلقة لإسرائيل، فسيناء صاحبة الـ61 ألف كيلو متر تتم الآن تنميتها برصد مبالغ يصل إلى 600 مليار جنيه لتسير حركة العمل فيها في كل اتجاه من مدن مثل الإسماعيلية الجديدة ورفح الجديدة وبئر العبد الجديدة و"سلام" أو شرق بورسعيد".
وأوضح الباحث المصري أنه "يتم في سيناء تطوير مساحة كبيرة تصل إلى 23 ألف فدان من التجمعات البدوية التي أنشئت في أنحاء سيناء إلى جامعات مثل الملك سلمان إلى مشروعات تنموية مثل الزراعة بمياة بحارة سرابيوم ومشروعات المحاجر والرخام والـ21 ألف فدان مزارع سمكية في الشمال فضلا عن مطار المليز الدولي في قلب سيناء ومعه حركة التعدين واستخراج مصادر للطاقة والطرق الجديدة بعد الأنفاق التي أنشئت وربطت سيناء بالوادي للأبد".
وتابع رفعت: "عملية زرع سيناء بالبشر تتم بأقصى طاقة ممكنة وبالتالي لم تعد يد مصر الموجوعة التي يتم الضغط عليها عند الأزمات كما كانت، ومن هنا يكون ميناء العريش قوة دفع كبيرة تربط سيناء أكثر وأكثر بالعالم وبحركة التجارة العالمية ومن هنا يأتي التخوف الإسرائيلي وهو تخوف مرفوض، فمصر لا تفعل شيئا خارج أراضيها وكل قراراتها تتم بإرادتها الحرة طالما لا تخالف بها اتفاقية أو معاهدة أو قانون دولي".
المصدر: RT
القاهرة - ناصر حاتم