وقالت وزارة "الإعلام والثقافة والسياحة" الصومالية إن العملية التي أدت أيضا إلى جرح عدد آخر من أفراد الحركة، شارك فيها الجيش وقوات الأمن والمخابرات والشركاء الدوليين، وذلك في بلدة علي فول طيري التابعة لمدينة مهداي في ولاية هيرشبيلى بإقليم شبيلي الوسطى.
وأشارت الوزارة في بيان نشرته وكالة الأنباء الصومالية، إلى أن العملية استهدفت أولئك بينما كانوا ينظمون أنفسهم في منطقة الغابات في تلك المنطقة.
ووجهت الوزارة الشكر للصوماليين وللشركاء الدوليين الذين يقفون إلى جانب الحكومة في هذه الحرب، ودعت الشباب الصوماليين الذين "ضللتهم" حركة الشباب، إلى الاستسلام، وأبدت ترحيبها بكل من يغادر صفوف الحركة.
المصدر: وكالة الأنباء الصومالية