وقالت وزارة حقوق الإنسان في حكومة "أنصار الله" الحوثية: "تلك المغالطات والمواقف لا تتوافق مع مصالح الإنسان اليمني ولا مع توصيف الواقع الإنساني المتفاقم نتيجة استمرار الحصار والعراقيل المستمرة التي تضعها دول العدوان في هذا الإطار".
وأشارت إلى أن المبعوث الأممي يغالط الحقائق الإنسانية الماثلة أمام الرأي العام المحلي شمالا وجنوبا حينما قال إن الهجمات الأخيرة قوّضت من رفاه الشعب اليمني، كما أنه يواري حقيقة نهب قوى وأدوات تحالف العدوان الثروات اليمنية، وعلى رأسها عائدات النفط والغاز.
واعتبرت الوازرة أن ما أورده المبعوث الأممي في إحاطته يقفز خارج الالتزامات الإنسانية التي يقر هو وكذلك الأمم المتحدة ومجلس الأمن على ضرورة الاتفاق عليها، كصرف الرواتب لكافة موظفي قطاعات الدولة، واستمرار تدفق المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، وإبقاء الملف الإنساني خارج دائرة التسييس والصراع.
المصدر: سبأ نت