وبحث الأسد مع الوزير الضيف التعاون الثنائي المتنامي بين سوريا وعُمان في العديد من المجالات، كما جرى النقاش حول التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، حيث اعتبر الرئيس الأسد أنّ الحوار الصريح على المستوى العربي هو ضرورة تقتضيها خدمة قضايا المنطقة ومواجهة التحديات التي تتعرض لها شعوبها، معتبرا أنّ ما يميز سلطنة عُمان هو مبدئية وتوازن سياساتها، ووضوح وشفافية مواقفها، مع حفاظها على الهوية والانتماء العربيين.
وسلّم وزير الخارجية العُماني بدر بن حمد البوسعيدي الرئيس بشار الأسد خلال لقائه به اليوم رسالة من السلطان هيثم بن طارق تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
وأكد الوزير البوسعيدي أن سوريا دولة محورية في المنطقة وعُمان حريصة على استمرار التشاور والتنسيق معها حول الأوضاع في المنطقة، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وأشار إلى أن بلاده تُولي أهمية خاصةً لتطوير التعاون العُماني السوري على المستويين الحكومي والشعبي في كلّ القطاعات التي تحقق مصالح الشعبين الشقيقين وتعود بالنفع عليهما.
المصدر: RT