وانتقدت لوبان خلال خطابها المهاجرين غير الشرعيين بالبرلمان الفرنسي، ولا سيما الجزائريين المعنيين بمغادرة التراب الفرنسي.
وأدرج رئيس التجمع الوطني الفرنسي جوردان بارديلا الجزائر في خطابه خلال الجلسة التي عقدت يوم الجمعة الماضي في البرلمان.
ودائما لا تتردد مارين لوبان في إشراك الجزائر في خطاباتها حول الهجرة غير الشرعية، فلطالما كانت مساعدة المهاجرين غير الشرعيين المستقرين في أوروبا مشكلة للسياسية الفرنسية.
وخلال الأسابيع القليلة الماضية، لم تعد عدة سفن تحمل مهاجرين من إفريقيا بشكل أساسي قادرة على الهبوط في إيطاليا.
ولهذا، عرضت فرنسا من جانبها إنزال بضع عشرات من هؤلاء المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل على السواحل الإيطالية.
وقد أعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين، في ختام اجتماع مجلس الوزراء، يوم الخميس، أن سفينة أوشن فايكنغ التي بقيت أسابيع في البحر، تم الترحيب بها في تولون.
وتعتقد لوبان، المرشحة النهائية للرئاسة الفرنسية، أن الترحيب بالسفينة الإنسانية أوشن فايكنغ هو "إشارة دراماتيكية على التراخي".
وقالت على تويتر "بقبوله لأول مرة أن ينزل قارب مهاجرين في ميناء فرنسي بتولون يرسل إيمانويل ماكرون إشارة دراماتيكية من التراخي".
وتضيف لوبان أنه "بقرار ماكرون لم يعد بإمكانه جعل أي شخص يعتقد أنه يريد وضع حد للهجرة الجماعية والفوضوية".
المصدر: النهار الجزائرية