قائلا: "بداية فخامة الرئيس نحن معك فيما صرحت به ونحتاج إلى سلام وحوار ووقف الحرب".
وقدم بن زايد الشكر لجمهورية مصر العربية والأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية على تنظيم واستضافة القمة 27 لمؤتمر الأطراف، وأضاف: "إننا نجتمع اليوم في وقت حرج لكوكبنا في عالمنا يواجه تحديات معقدة وأهمها تغير المناخ الذى أصبح يؤثر على الاستقرار والأمن في العالم، وبما أننا لا نملك إلا أرضا واحدة من الضروري أن نوحد جهودنا لمعالجة هذا التحدي". وأضاف "بن زايد"، تستمر دولة الإمارات بنهجها في مد جسور التعاون والتواصل مع المجتمع الدولى ونستعد لاستضافة الدورة الـ28 للأطراف خلال 2023، كاشفا عن التركيز على دعم تنفيذ مخرجات المؤتمرات السابقة وكذلك إنجاز أول تقييم عالمي للتقدم في اتفاق باريس للمناخ.
وتابع: "سنحرص على مشاركة واحتواء الجميع بما في ذلك التنسيب المناسب للمرأة وإشراك الشباب من جميع أنحاء العالم وحشد طاقتهم لإيجاد حلول مستدامة. وجه رئيس دولة الامارات دعوة مفتوحة للجميع لإيجاد حلول لمعالجة الخسائر والأضرار وخلق فرص نمو اقتصادي للبشرية في كل مكان. في نهاية كلمته، وجه محمد بن زايد الشكر لمصر، معربا عن امنيته في النجاح والتوفيق للجهود المشتركة ، معقبا: لأن مخاطر تغيير المناخ تستهدف الجميع دون استثناء ولان مستقبل أولادنا واحفادنا يعتمد على الخطوات التي نتخذها اليوم.
المصدر: اليوم السابع