وصرح الأميرال المتقاعد كمال العكروت، خلال لقاء مع إذاعة "موزاييك" يوم الأحد، بأن ذلك تسبب في عزله من مهامه، حيث قال: "أردنا أن تكون المؤسسة العسكرية بعيدة عن التجاذبات السياسية، لذلك وقع طردي".
وأضاف: "وزير الدفاع في تلك الفترة أعلمني بأن الرئيس قام بتغييرات، وتقرر إرسالي إلى طرابلس، إلا أنني رفضت ذلك وطلبت تعييني ملحقا عسكريا في أبو ظبي".
وأشار إلى أن بعض الأطراف طالبت في تلك الفترة بالسماح بارتداء الحجاب، إلا أنه رفض ذلك على اعتبار أن "هناك طقوس في العسكر تطبيقها إجباري على الجميع"، حسب تعبيره.
وأوضح قائلا: "ناس مبعوثين طالبوا منا بالضغط، فرض الحجاب واللباس الشرعي في الجيش.. لكني رفضت ذلك، كنت ضد لباس الحجاب في المؤسسة العسكرية".
المصدر: "موزاييك"