لكن نيتشايف قال إنه لا توجد إشارات مقابلة من برلين حتى الآن في هذا الموضوع.
وقال إن السلطات الألمانية دمرت بأيديها التعاون مع روسيا في قطاع الطاقة.. لسوء الحظ، أصبحت القيادة الألمانية رهينة الموقف الجماعي للغرب.. وكجزء من هذا التوجه، دمرت برلين بأيديها أحد أسس الازدهار والازدهار والقدرة التنافسية للبلاد، وأعني إمدادات تعاقدية طويلة الأجل موثوقة لموارد الطاقة الروسية بأسعار معقولة ".
وأكد السفير الروسي لدى ألمانيا في مقابلة مع تاس أن "الجانب الروسي أعلن مرارًا وتكرارًا، وعلى أرفع المستويات، عن استعداده لإطلاق إمدادات الغاز على الفور إلى ألمانيا عبر نورد ستريم 2 ، ما سيلبي احتياجات الأعمال والصناعة والمواطنين في هذا البلد".
وتابع "الفرصة المقابلة فيما يتعلق بفرع نورد ستريم 2 غير المتضرر ما زالت موجودة. و يجب على الجانب الألماني اتخاذ القرارات اللازمة، لا سيما بشأن التصديق على خط أنابيب الغاز".
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي إن روسيا مستعدة لبدء نقل الغاز إلى أوروبا عبر الفرع الباقي من خط أنابيب نورد ستريم 2 ، بما في ذلك إمداد كميات إضافية. وشدد رئيس الدولة على أن "الكرة في ملعب الاتحاد الأوروبي".
وأوضح نيتشايف أن روسيا لا ترى أي عقبات قانونية أمام العمل المشترك مع الدول الأوروبية للتحقيق في حوادث نورد ستريم، وسينظر إلى رفض التعاون مع روسيا على أنه محاولة لإخفاء الصورة الحقيقية لما حدث.
وقال "بناءً على المعلومات الواردة ، واجه زملاؤنا الغربيون مشاكل في إنشاء مجموعة تحقيق مشتركة (لألمانيا والدنمارك والسويد). أي أنهم ليسوا مستعدين حتى لمشاركة نتائج التحقيق مع بعضهم البعض".
وقال نيتشايف "بما أننا ، بكل المؤشرات ، نتحدث عن تخريب تم ارتكابه ضد منشأة بنية تحتية حيوية، فمن الضروري تكوين صورة كاملة وموضوعية للغاية لما حدث".
وتابع "يتمتع المتخصصون الروس بالكفاءات اللازمة لذلك... يجب مراعاة حقيقة أن الجانب الروسي هو الضحية الرئيسية نتيجة الأضرار التي لحقت بأنابيب الغاز".
المصدر: تاس