وبعد حضوره المباراة مع عقيلته أسماء الأسد، أشار إلى لقاءاته المختلفة مع الجرحى خلال زياراتهم في بيوتهم وفي القرى وفي المدن المختلفة، وإلى التفوق الذي حققوه في مجالات عدة، ليقول إن "نجاحكم في مختلف المجالات هو انعكاس وهو استمرار لنجاحكم في القتال وفي الميدان، وفي الدفاع عن الوطن، لذلك مهما اشتدت الحرب أو خمدت يبقى الجريح هو العنوان الأهم بالنسبة لنا والأولوية الأولى".
وأضاف أن تلك الأولوية تعود "لسبب أساسي أن الجريح هو رمز وهو قدوة، هو رمز معنوي لكن هو قدوة عملية، الجريح هو أنموذج للوطنية، أنموذج للإرادة الصلبة وأنموذج بالروح المقاتلة التي كنا نشاهدها الآن في الملعب، الروح المقاتلة والروح القتالية، هو مقاتل في الميدان في الحرب وهو مقاتل في السلم، يخوض المعارك في مواجهة الإرهاب ويخوض الآن المعارك في مواجهة الإحباط ، والنتيجة كانت انتصار الإرادة وهزيمة الاستسلام، هذا الشيء الذي نراه فيكم اليوم".
وأضاف: "الجريح هو مقاتل في الميدان، في الحرب، وهو مقاتل في السلم، يخوض المعارك في مواجهة الإرهاب ويخوض الآن المعارك في مواجهة الإحباط، والنتيجة كانت انتصار الإرادة وهزيمة الاستسلام، هذا الشيء الذي نراه فيكم اليوم".
وتابع: "مجرد المشاركة هو بحد ذاته انتصار، هو انتصار رياضي هو انتصار جسدي وبدني وهو انتصار نفسي، انتصار الإنسان على نفسه، تفوق الإنسان على ذاته لذلك مجرد أن يتمكن كل واحد منكم من أن يشارك في هذا النوع من البطولات فهو بحد ذاته تتويج بغض النظر عن نتائج التتويج خلال البطولة".
وختم الأسد حديثة بالإشادة بالجهود الجبارة التي يبذلها كوادر "جريح الوطن"، وأضاف: "أعتقد بأن ما رأيناه سابقا وما نراه اليوم يؤكد دعمنا هذا المشروع، وسندعمه إن شاء الله بشكل أكبر وسينعكس عليكم كلكم كجرحى بمختلف الجوانب، دعم هذا المشروع هو شيء أساسي لدفع تقدم الجرحى في مختلف المجالات".
المصدر: "سانا"