ونقلت "أسوشيتد برس" عن المسؤول أن تبادل إطلاق النار اندلع في وقت متأخر من مساء الخميس في مديرية يافع غربي البلاد المتنازع عليها، وقتل فيه أربعة جنود من كلا الجانبين وأصيب خمسة آخرون.
وقال مسؤولون إن قوات الحوثي والمجلس الانتقالي الجنوبي حمل كل منهما الآخر مسؤولية إشعال أعمال العنف يوم الخميس.
بينما قال شهود عيان محليون إن القوات الحوثية وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعومة من الإمارات وهي عمود رئيسي للتحالف السعودي الذي يقاتل في اليمن، نشرت أسلحة آلية وقذائف هاون خلال الاشتباكات.
وأشارت الوكالة إلى أن المسؤولين والشهود تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم لأنهم غير مخولين الحديث إلى وسائل الإعلام.
وتأتي جولة العنف المتجدد وسط تصعيد التوتر بعد عدم تمديد وقف إطلاق النار بين الطرفين المتناحرين الأسبوع الماضي.
وألقى الحوثيون باللوم في جمود المفاوضات على الأمم المتحدة التي سهلت محادثات وقف إطلاق النار، بينما اتهم مبعوث الولايات المتحدة إلى اليمن الحوثيين بإفشال المحادثات من خلال تقديم مطالب في اللحظة الأخيرة.
مع مرور الموعد النهائي لتجديد الاتفاق يوم الأحد، ورد أن الجانبين نشرا تعزيزات في المدينتين الواقعتين على خط المواجهة، مأرب وتعز، وتبادلا إطلاق النار في محافظة الضالع في غرب البلاد.
يذكر أن المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يسيطر على معظم جنوب اليمن، ضغط مرارا لتقسيم البلاد إلى قسمين مثلما كان عليه الوضع خلال الفترة بين عامي 1967 و1990.
وفي أغسطس الماضي، استولت الجماعات المسلحة التابعة للمجلس على حقول نفط وغاز حيوية في الجنوب كانت تسيطر عليها قوات أخرى مدعومة من التحالف الذي تقوده السعودية.
المصدر: "أسوشيتد برس"