وقالت خلال إحاطة قدمتها لمجلس الأمن: "خلال الأشهر الاثني عشر الماضية كان للشقاق ولعبة النفوذ السياسي الأولوية على حساب الشعور بالواجب المشترك وقد تركت الأطراف الفاعلة على امتداد الطيف السياسي البلد في مأزق طويل الأمد، وكان العراقيون رهينة لوضع لا يمكن التنبؤ به ولا يمكن احتماله، ليتحول إلى اشتباكات مسلحة. لا يوجد أي مبرر للعنف".
وأضافت: "وبوجود مخاطر ما تزال واقعية للغاية لوقوع مزيد من الفتنة وسفك الدماء، لا يسعنا إلا أن نكرر أهمية إبعاد أي احتجاج عن العنف، ويتعين على كافة الأطراف التصرف بمسؤولية في أوقات تصاعد التوتر".
وأشارت بلاسخارات إلى أن "النظام السياسي ومنظومة الحكم في العراق يتجاهلان احتياجات الشعب العراقي، ويمثل الفساد المستشري سببا جذريا رئيسا للاختلال الوظيفي في العراق، ولا يمكن لأي زعيم أن يدعي أنه محمي منه، وإبقاء المنظومة كما هي سوف يرتد بنتائج سلبية".
المصدر: RT