وقال في اجتماع ضم عددا من الشخصيات السياسية إن الأردن يريد حلا يحفظ وحدة سوريا أرضا وشعبا ويضمن العودة الطوعية والآمنة للاجئين.
وأشار الملك عبدالله الثاني إلى دور قوات الجيش الأردني في التصدي لتهريب المخدرات والذي ياتي أغلبها عبر الحدود السورية، وقال "حدود المملكة آمنة بجهود النشامى في الجيش العربي، والأجهزة الأمنية اليقظة والمحترفة".
من جهة أخرى، قال الملك إن الأردن يتعاون مع مصر والعراق لبناء شراكات اقتصادية تنعكس نتائجها على المنطقة وتسهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية.
وشدد الملك على أن الأردن يركز دوما على ضرورة شمول الفلسطينيين بمشاريع التعاون الإقليمي، باعتبار تعزيز الجانب الاقتصادي أحد أهم المقومات للدولة الفلسطينية، لتعزيز صمودهم على الأرض، والتخفيف من التحديات الاقتصادية التي تواجههم.
المصدر: بترا