وقالت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي (المجلس الأعلى للبرلمان) في افتتاح الاجتماع الأول للدورة البرلمانية الخريفية: "شرع الغرب الجماعي والناتو، بأيدي الأوكرانيين، في تنفيذ خططهم لتدمير روسيا عمليا، وإلغاء كل ما هو روسي، وضرب اقتصادنا، وهم يناقشون علنا بأن روسيا يتوجب إخضاعها وتقطيعها إلى أجزاء".
وأعربت ماتفيينكو عن أسفها لأن الأشقاء الأوكرانيين "استسلموا لعملية شاملة لغسل الأدمغة، للزومبي المناهض لروسيا، ولتزوير التاريخ، وفرض القيم الغريبة"، معربة في نفس الوقت عن ثقتها بأن هذا "التخدير سيزول عاجلا أم آجلا، وسيأتي الإدراك بالجريمة البشعة، والخيانة التي ارتكبها النظام الدمية في كييف ضد شعبه. نحن من تتألم أرواحهم من أجل أوكرانيا. أما الغرب فهي (أوكرانيا) غريبة عنه، إنها مجرد أداة لهم للحفاظ على الهيمنة تعوم بعيدا عنه".
ولفتت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي إلى أن قمة منظمة شنغهاي للتعاون الأخيرة "أكدت بشكل مقنع وهمية مثل هذه النوايا".
كما أشارت رئيس المجلس إلى أن جميع مواطني الاتحاد الروسي يعانون الآن، لأن الجنود الروس يموتون دفاعا عن وطنهم الأم، مضيفة قولها: "لكن لو لم نحبط الخطط العدائية لكييف، لكان الغرب الجماعي، والحزن الأكبر الذي لا يُحد قد بلغ أرضنا، ولكانت العواقب أثقل بما لا يقاس".
المصدر: تاس