وقالت المنظمات، ومن بينها "هيومان رايتس ووتش" ومنظمة "العفو الدولية"، في بيان مشترك إن حصار الحوثيين لتعز "قيد بشدة حرية الحركة، وعرقل تدفق السلع والعقاقير والمساعدات الإنسانية الرئيسية إلى سكان المدينة."
وقال مايكل بيج، نائب مدير قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في "هيومان رايتس ووتش": "القيود التي فرضها الحوثيون أجبرت المدنيين على استخدام طرق جبلية خطيرة ووعرة، وهذه الطرق هي حلقة الوصل الوحيدة بين سكان مدينة تعز المحاصرين وبقية العالم".
يفرض الحوثيون حصارا على تعز، الخاضعة لسيطرة الحكومة، منذ مارس عام 2016.
وذكر البيان المشترك أن نقاط التفتيش التي يقيمها الحوثيون، منعت السكان من إحضار مواد أساسية كالفاكهة والخضروات وغاز الطهي وأسطوانات الأكسجين، وقال إنهم أيضا "صادروا بعض هذه الأشياء بشكل غير قانوني".
تعد إعادة فتح طرق تعز والمحافظات الأخرى جزءا من هدنة توسطت فيها الأمم المتحدة بين الحوثيين والحكومة المعترف بها دوليا، والتي دخلت حيز التنفيذ في أبريل الماضي، ومددت مرتين حتى أوائل سبتمبر.
وفشلت عدة جولات من المفاوضات، بوساطة الأمم المتحدة، في العاصمة الأردنية، عمان، في التوصل لاتفاق لتخفيف حصار الحوثيين لتعز.
وفي وقت سابق هذا الشهر أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ في إحاطة أمام مجلس الأمن "عدم إحراز تقدم في فتح الطرق بمحافظة تعز حتى الآن"، مؤكدا "ضرورة اتفاق الطرفين على فتح الطرق في أسرع وقت ممكن".
المصدر: "أسوشيتد برس"