وقال حسني أمس الاثنين إن: "عدة عوامل أولها شدة الإصابة بالفيروس وهل المريض مدخن أم لا وهل توجد أمراض مزمنة أم لا والأهم بداية العلاج في وقت مبكر أم لا".
واستعرضت جهات التحقيق نسخة من التحاليل الخاصة بالإبراشي، وبالاطلاع عليها من جانب حسني استبعد عاملي التدخين، كون المريض ليس مدخنا، وكذلك وجود أمراض مزمنة لعدم وجودها، وبالتالي لا يوجد سبب لإحداث التليف الذي أصاب رئتي الإبراشي إلا شدة المرض والتأخر في بدء العلاج السليم.
وأضاف حسني: "عشان أقدر أفرق بين العاملين دول لازم أشوف الأعراض في بداية المرض وأشوف التحاليل المعاصرة"، وبشأن الأعراض التي كان يعاني منها الإبراشي قال حسني: "الحرارة والكحة المستمرة والضيق الشديد في التنفس لكن العرض الذي كان يمثل خطورة هو عرَض الكحة القديمة التي ظهرت قبل دخوله المستشفى بأربع أيام وهي علامة خطورة لأي مرض صدري وليس فقط".
وأردف رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا شهادته: "أول حاجة الأعراض بدأت يوم 21 /2020/12 وفقا للي قاله المريض، وأول تحاليل كانت بتاريخ 2020/12/24، وكانت تشير إلى زيادة في معدلات الالتهاب وخلل في مناعة الجسم في مكافحة الفيروس ممثلة في نقص عدد الخلايا الليمفاوية لصورة الدم، وخلل في نسبة خلايا النيتروفين إلى الليمفو سايد، وهي أحد مؤشرات عوامل الخطورة المذكورة في البروتوكول المصري التي تستدعي دخول المريض إلى المستشفى، وتم إعادة التحاليل يوم 2020/12/27، وظهرت النتيجة بتاريخ 2020/12/28، وكانت معدلات الالتهاب تسوء، وخلايا الليمفوسايد تقل، مما يدل على عدم تحسن الحالة وزيادة الخطورة، وكذلك تحاليل 2020/12/29 التي ظهرت كانت أسوأ من تحاليل يوم 2020/12/27 وهذا دليل على أن الإصابة شديدة".
المصدر: القاهرة 24