وتساءل مختار غباشي خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، "هل هذه الاستقالة تأتي من خلال عدم قدرة طارق عامر على مواجهة انخفاض الجنيه المصري أمام الدولار منذ مارس الماضي حتى الآن بنسبة 22%؟ أم أن السبب يرجع إلى مفاوضات صندوق النقد الدولي المتعثرة إلى حد كبير بموجب مطالب الصندوق؟".
وأضاف نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، أنه منذ تولي طارق عامر مهام محافظ البنك المركزي، حصلت مصر على 3 قروض من صندوق النقد.
وتابع مختار غباشي، أن طارق عامر كان مثار جدل واستقال قبل 15 شهرا من انتهاء ولايته الثانية، وهذا يعني أن ثمة تعثر في المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، في ظل حاجة المستوردين من أصحاب المصانع إلى عملة أجنبية لتغطية احتياجاتهم التي تأتي من الخارج.
وبين نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن الفكر المصرفي لابد أن يرتبط بقدرة المحافظ على توفير السيولة اللازمة والحفاظ على ثبات سعر السوق الذي يؤدي إلى الاستقرار الاقتصادي، وبالتالي من الأسباب المتوقعة لاستقالة طارق عامر عدم قدرته على تحقيق الأهداف المرجوة.
المصدر: مصر تايمز