وفي كلمته حول تطور الأوضاع في قطاع غزة، قال السفير أسامة عبد الخالق، مممثل مصر في جلسة مجلس الأمن الدولي أمس بشأن غزة: "مصر لن تتخلى عن مسؤوليتها التاريخية تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق، وسعيها الدؤوب نحو تحقيق غد أفضل نتطلع له جميعا يسوده الأمن والسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط".
وتابع السفير أسامة عبد الخالق: "لقد جاء التصعيد الأخير في ظل استمرار سياسة الحصار الإسرائيلية المفروض على قطاع غزة وصعوبة نفاذ السلع والخدمات عبر المعابر الإسرائيلية، بجانب استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية عبر سلسلة من الاعتقالات والتوسع الاستيطاني وهدم المنازل والمنشآت الفلسطينية واستخدام الرصاص الحي من قبل قوات الاحتلال ضد المدنيين، خاصة الأطفال، والعنف المتزايد من قبل المستوطنين".
وأشار إلى أن "مصر أكدت مرارا استحالة استمرار الأوضاع الحالية على ما هي عليه، وأنه لا بد من الخروج من دورات العنف المتكررة بين الجانبين، الذي يدفع الشهداء من المدنيين ثمنها".
المصدر: "الوطن"