وفي مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، قال فيصل المقداد: "الوجود الأمريكي في شرق سوريا يسبب خطران.. أولهما التعامل مع أدوات رفضت أن تكون سورية، ونحذرها من الخروج عن إرادة الشعب السوري..نحن نتطلع إلى مواطنية وإخلاص أي طرف على الأراضي السورية، و نقول لهم أن يقفوا إلى جانب جيشهم وقيادة الرئيس بشار الأسد وإن لا مبرر للارتباط بالأجنبي لتفتيت الوطن وتقسيمه".
وأضاف المقداد: "ما يتم في الشمال السوري يتناقض مع إرادة الشعب السوري..كيف يمكن نهب ثروات الشعب بينما يعاني من حصار ظالم؟
وأكد أن "الوجود الأمريكي في قاعدة الكبان وجود غير شرعي يعيد إلى الأذهان عصر الاحتلال والاستعمار".
وأردف المقداد: "نقول للأمريكيين الذين ينهبون ثرواتنا إنه عليهم أن ينسحبوا وإلا.. وهنا لا أنذر أو أحذر..وإذا لم يقتنع من يحتل الأرض السورية سواء أن كان من جيراننا أو الدول التي تدعمها في أوروبا والغرب..إن عليهم أن يقتنعوا بأن وجودهم على الأراضي السورية والفلسطينية لن يكون الى الأبد..الطريق الى ذلك اختبرته واشنطن..ونرى الاحتلال إلى زوال".
من جهته، أوضح أمير عبد اللهيان قائلا: "حاولنا كثيرا إقناع الأطراف بالابتعاد عن الحلول العسكرية ..الطرفان الروسي والإيراني حاولوا ذلك وجرى حديث صريح من قبل المرشد الأعلى..وطرحت القضايا بشفافية..تمت مناقشة تبعات أي عمل عسكري في سوريا..وهناك قناعة بضرورة مساعدة سوريا للخروج من هذه الظروف لاسيما في تخطي تبعات العقوبات الاقتصادية و على دول المنطقة استمرار دعمهم للشعب السوري".
المصدر: RT