وأكد أن يد المملكة ممدودة لإيران ونحرص على الوصول إلى علاقات طبيعية معها وهذا مرتبط بإيجاد حلول لمصادر قلقنا.
وأوضح أن المحادثات مع إيران إيجابية لكن لم تصل لنتائج حتى الآن، كما أشار إلى أنه لم يكن هناك أي رسائل من إيران إلى قمة جدة.
وبين الوزير أن الحوار والدبلوماسية هي الحل الوحيد لبرنامج إيران النووي.
وأضاف أن قمة جدة ركزت على الشراكة مع الولايات المتحدة وتضمنت عددا من المخرجات التي نأمل أن يكون لها انعكاس إيجابي على إرساء الأمن ودعم التنمية في المنطقة.
وشدد على أنه لا يوجد أي شيء اسمه "ناتو عربي"، مشيرا إلى أنه لم يتم طرح أو مناقشة أي نوع من التعاون العسكري أو التقني مع إسرائيل.
وجدد التأكيد على أنه لا يوجد أي نقاش بخصوص "تحالف دفاعي" مع إسرائيل.
وأضاف: "لم نناقش موضوع إنتاج النفط في قمة جدة.. وأوبك+ تواصل عملها لتقييم الأسواق وما تحتاجه".
وأكد أن منظومة "أوبك+" تعمل على متابعة أوضاع السوق ومناقشات إنتاج أوبك+ تتم في إطار المنظومة.
وقال إن الولايات المتحدة تبقى الشريك الاستراتيجي الأساسي للمملكة، مشددا على أن "شراكة المملكة معها قديمة ومستمرة والاتفاقيات التي وقعتها الرياض مع واشنطن لم تأت بين يوم وليلة".
وأكد أن هذه القمة أظهرت نضوج العمل العربي المشترك وكلمات القادة أكدت أن دول المنطقة تعرف ما تريد ولا تنتظر أحدا ليحقق لها ذلك.
وتطرق لقرار فتح الأجواء السعودية للطيران المدني، مشددا على أن ذلك القرار "لا يعني أي تمهيد لقرار لاحق".
وحول الأزمة اليمنية، قال: "نعمل بكل جدية للوصول إلى وقف إطلاق نار شامل باليمن، وعلى الحوثيين أن يستوعبوا أن مصلحة اليمن في السلام والاستقرار".
مضيفا: "السلاح الإيراني جزء من أسباب استمرار الصراع باليمن".
المصدر: RT