وأوضحت الصحيفة أن الفكرة جاءت وسط مخاوف من أن الكرملين كان يتنصت على مناقشات سرية للغاية بشأن العقوبات وتدابير تقليل اعتماد الاتحاد الأوروبي على الغاز الروسي.
ومن المترض أن تتمتع المنشأة الجديدة بعزل من الدرجة العسكرية معتمد من الناتو لمنع مخاطر "الانبعاثات التمويهية". وذكرت الصحيفة أن هذا سيمنع الروس والصينيين وغيرهم من اعتراض الموجات الكهرومغناطيسية والراديوية الناتجة عن الشاشات وأسلاك الميكروفون.
ومن المقرر أن تستوعب القاعة ما يصل إلى 100 شخص، وسيتم التحقق من وجود أجهزة تنصت قبل وبعد الاجتماعات. كما سيتم اختبار عناصر الديكور وأدوات المائدة للتأكد من سلامتها.
ووفق ما نقلته الصحيفة عن موقع EUobserver "وبما أنه من المهم جدا بالنسبة للقادة الأوروبيين الذين تعودوا على مستوى جودة معين من الطعام والنبيذ والمشروبات الأخرى، ستوفر القاعة" المستوى المناسب من الراحة لكبار الشخصيات".
كما ذكرت الصحيفة أنه سيتم اختبار جميع الموظفين، بما في ذلك النوادل وعمال النظافة، وسيتم منحهم حق الوصول إلى المعلومات السرية في الاتحاد الأوروبي. ويشمل ذلك المعلومات التي يمكن أن تسبب ضررا خطيرا لمصالح الاتحاد الأوروبي، أو تسبب توترا دوليا أو تعرض الحياة أو النظام العام للخطر.
ومن المقرر بناء المخبأ بحلول عام 2024 على أرض مباني المجلس الأوروبي في بروكسل، حيث تعقد القمم الآن.
المصدر: إينو تي في