وأصدرت الرئاسة المشتركة للمجلس العام في الإدارة قرارا قالت إنه يأتي "بناء على مقتضيات المصلحة العامة، ونظرا لما تتعرض له مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا من تهديدات مستمرة من قبل دولة الاحتلال التركي".
وتحدث القرار رقم 8 عن مستجدات التهديد التركي، ومنها القصف المستمر بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والطيران المسير، إضافة إلى الاستهداف التركي "للمدنيين والبنية التحتية من مستشفيات ومحطات كهرباء ومياه ومنشآت مدنية" ونية تركيا "لاحتلال وقضم المزيد من الأراضي السورية، بغية التغيير الديمغرافي وتهجير السكان الآمنين مما سيوجد حالة من الفوضى والنزوح وزعزعة الاستقرار، وذلك من أجل توسيع رقعة الاحتلال وتنفيذ أجندات معادية تسمح بعودة فلول الإرهابيين والمتطرفين إلى المنطقة" حسب القرار.
وخلص القرار إلى أنه، وبناء على ذلك، فإن المجلس العام في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عقد جلسة استثنائية، اليوم الاربعاء وقرر:
1 ـ إعلان حالة الطوارئ العامة في مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.
2 ـ الإيعاز إلى جميع المجالس والهيئات واللجان والمؤسسات في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، والإدارات الذاتية والمدنية لإعداد خطط للطوارئ لمواجهة التهديدات والتحديات.
3 ـ وضع جميع الإمكانات في خدمة حماية الشعب من أي هجوم عدواني على مناطق الإدارة الذاتية وشمال وشرق سوريا، وعلى المجلس التنفيذي في شمال وشرق سوريا، والمجالس التنفيذية في الإدارات الذاتية والمدنية إعطاء الأولوية في مشاريعها لمواجهة هذه التهديدات.
وكانت الإدارة عقدت أمس "اجتماعا طارئا" أعلنت فيه رفع الجاهزية "للتصدي لأي هجوم محتمل"، ووصفت المرحلة بأنها "حالة حرب".
وقالت الهيئة الرئاسية للمجلس التنفيذي في الإدارة إنها ناقشت في الاجتماع "التهديدات التركية المحتملة للبدء بعملية عسكرية لاحتلال مناطق سورية تتبع للإدارة الذاتية".
واعتبرت الهيئة أن "الحالة التي نمر فيها هي حالة حرب ويجب التصرف على هذا الأساس، آخذين بعين الاعتبار كافّة التجهيزات والتحضيرات اللازمة لمواجهة الحرب".
المصدر: RT