وكان مجمع صوامع الحبوب التابع لشركة "غولدن أجرو" قد افتتح في عام 2020، ويحتوي على 30 ألف طن من الحبوب.
والآن دمرت القذائف الصوامع، فيما يتضح أن القذائف كانت تتطاير من جهة مدينة ليسيتشانسك، التي لا تزال تحت سيطرة الجيش الأوكراني.
وبحسب شهادات سكان محليين، فإن آخر مرة تطايرت فيها القذائف كانت في نفس اليوم، وتسربت أكوام ضخمة من المنتجات الزراعية من صوامع الغلال، وتصاعد الدخان فوقها، وتحولت الحبوب جزئيا إلى فحم.
ويأتي السكان المحليون إلى مجمع الصوامع لالتقاط الحبوب. ولا يوجد سوى عدد قليل من المتاجر المفتوحة في مدينة روبيجنوي ذاتها، والعديد من السكان ليس لديهم أموال لأن بطاقاتهم المصرفية الأوكرانية لا تعمل هنا.
وقالت امرأة جاءت إلى مجمع صوامع الحبوب على دراجة وبسلتها أكياس حبوب فارغة: "أعلم أنه يمكنني جمع الحبوب من هنا، يمكن بواسطتها إطعام الدجاج أو محاولة تحضير الخبز"، فيما يحضر إلى الصوامع بعض جيران المرأة في سيارات بها مقطورات.
المصدر: نوفوستي