وقال رئيس الهيئة العامة للموانئ عمر بن طلال حريري: "(موانئ) اتخذت كافة التدابير لتعزيز الجاهزية والاستعداد لاستقبال قاصدي بيت الله الحرام وزائري المسجد النبوي الشريف، ورفع درجات الكفاءة ومستويات الأداء لكل ما من شأنه إنهاء إجراءات الاستقبال والتفويج واستلام الأمتعة، وحتى انتقالهم لتأدية مناسكهم بيسر وطمأنينة".
وأطلقت الهيئة العامة للموانئ حزمة مبادرات تطويرية متناغمة مع الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية ورؤية السعودية 2030 بتجهيز 5 صالات بمحطة الركاب للقدوم والمغادرة، وتسخير مجمل الخدمات لتسهيل دخول السفن وترصيفها، إلى جانب توفير ملاحة آمنة عبر طريق متمكن ببرج المراقبة البحري بواسطة كوادر متخصصة من المهندسين والفنيين لتقديم خدمات إضافية مساندة تتماشى مع الجهود الوطنية المبذولة خلال موسم الحج لهذا العام.
وانتهت "موانئ" من إضافة 54 نقطة استقبال في صالة القدوم داخل ميناء جدة الإسلامي لإدارة الجوازات لتصل حاليا إلى 74 نقطة، وإعادة تأهيل صالة المغادرة بإضافة نقاط تخدم المسافرين أثناء استخراج بطاقات الصعود، ما يسهم في ضمان سلاسة حركة الحجاج، كذلك تخصيص منطقة لمناولة الأمتعة، وإضافة 4 أجهزة تفتيش تابعة لحرس الحدود بهدف تقليل الوقت والجهد.
وعملت الإدارة على توفير خدمات الرعاية الصحية الأولية داخل الميناء بكفاءة عالية من خلال تأهيل مستوصف طبي وتجهيز سيارات إسعاف متطورة لنقل الحالات التي يستلزم علاجها بالمستشفيات، إضافة إلى مراعاة تسهيل عملية انتقال الحجاج من أرصفة السفن إلى صالات القدوم بواسطة أحدث الحافلات، وتخصيص أعداد كافية من عربات نقل الأمتعة، مع زيادة عدد مواقف الباصات المغادرة لتصل إلى 19 باصا صعودا من 8 باصات في السابق.
المصدر: "واس"