وبدأت الوفود الحكومية الروسية بالوصول تباعا إلى دمشق استعدادا لاجتماعات اللجان الروسية السورية المشتركة لمتابعة أعمال المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين.
وبعد الجلسة الافتتاحية التي تستضيفها القاعة الرئيسية في "قصر الأمويين" للمؤتمرات، تنطلق صباح غد الثلاثاء، الفعاليات الرسمية للهيئتين الوزاريتين التنسيقيتين الروسية والسورية.
وعلى مدى أربعة أيام، تعقد اللجان المشتركة الروسية السورية عشرات الاجتماعات الخاصة بتنسيق آليات الدعم الشامل للمؤسسات والمنظمات السورية وتمكينها من تقليص آلام الحصار الأمريكي الغربي المضروب على الشعب السوري.
ويشهد اليوم الأول نحو 33 اجتماعا رسميا ونشاطا إنسانيا تتوزع مساحتها الجغرافية في أكثر من محافظة سورية.
وعلى التوازي من الاجتماعات الرسمية، تدشن المؤسسات الروسية المعنية في اليوم الأول سلسلة من العمليات الإنسانية.
وتشمل أعمال يوم غد الثلاثاء، جلسة موسعة للهيئتين الوزاريتين التنسيقيتين الروسية والسورية بحضور ممثلين عن منظمة الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الإنسانية الأخرى، كما سيناقش الجانبان الروسي والسوري قضايا مشتركة وتوقيع اتفاقيات تعاون تشمل مختلف المحافظات السورية ضمن قطاعات الإعلام والإسكان والأشغال العامة والإدارة المحلية والبيئة والكهرباء والتعليم العالي والزراعة والإصلاح الزراعي والصناعة والصحة وتوزيع مساعدات وكتب مدرسية في عدد من المحافظات.
وتنطلق الاجتماعات في قصر المؤتمرات في دمشق عند الساعة 11 صباحا، يدشنها لقاء يضم ممثلين مفوضين من محافظتي موسكو ودمشق بتوقيع اتفاقية حول إجراء العلاقات الدولية والسياسية الخارجية، كما سيتم توقيع اتفاقية حول التعاون بين جامعة دمشق ومعهد تاريخ الثقافة المادية لأكاديمية العلوم الروسية.
كما يشهد اليوم الأول توقيع اتفاقيات ثنائية حول التعاون بين مؤسسات التعليم العالي لروسيا الاتحادية والجمهورية العربية السورية، بعد لقاء عمل بين ممثلي وزارة التربية والتعليم لروسيا الاتحادية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي للجمهورية العربية السورية، وعلى التوازي يعقد لقاء عمل بين ممثلي وزارة الصحة لروسيا الاتحادية ووزارة الصحة للجمهورية العربية السورية حول تنظيم التعامل واتجاهات التعاون اللاحقة.
المصدر: "سبوتنيك"