وأضاف عبد الملك الحوثي أن واشنطن والغرب يسعون إلى تسوية الوضع في المنطقة بشكل عام وإزاحة كل العوائق أمام إسرائيل تحت عنوان التطبيع.
وجاءت تصريحات زعيم حركة "أنصار الله" خلال لقاء جمعه بوجاهات ومشايخ محافظة تعز.
وخلال اللقاء أشار إلى أن محافظة تعز عنوان للعز والصمود والوطنية الصادقة والتي كانت حاضرة في موقفها الكبير في التصدي للتحالف العربي الذي استهدفها واستهدف كل الوطن.
وأكد أن الجانب الرسمي معني بخدمة المجتمع في محافظة تعز بكل الإمكانات المتاحة والتعاون مع المبادرات الاجتماعية.
وقال "من يحاصر تعز وكل محافظات اليمن هو التحالف، ولسنا من نحاصِر بل نحن المحاصَرُون، وأكدنا استعدادنا لفتح طرقات لخدمة المواطنين وجاهزون لذلك بشكل مبادرة ولو لم يكن هناك اتفاق مع الطرف الآخر".
وأضاف "نعي جيدا أن ما نقدمه من تضحيات هو شيء يسير مقابل ما يمكن أن ندفعه من خسائر لو قبلنا بالذلة والاحتلال، ولهذا لن نورث لأجيالنا الخضوع للاحتلال الخارجي والوصاية الأجنبية".
وأشار إلى أن التحالف يهدف إلى طمأنة الجانب الإسرائيلي من أي دور يمكن أن يقوم به اليمن.
وأكد عبد الملك الحوثي أن "الأولوية في هذه المرحلة هي التصدي للتهديدات، مبينا أن التهديد العسكري مستمر والتحالف يعد العدة للتصعيد في المرحلة القادمة.
ولفت إلى أن قطاع الصناعات العسكرية سيكون من أحسن القطاعات الصناعية على المستوى الإقليمي، حيث كشف أنهم يمتلكون اليوم صواريخ تصل إلى مديات بعيدة وبدقة عالية والتقنيات الأمريكية الحديثة فشلت في التصدي لها.
وأوضح الحوثي أن التحالف يستهدف محافظة تعز بالاختلالات الأمنية حتى لا يكون هناك وضع مستقر.
وقال "نأمل أن يكون هناك عناية بمعالجة كل المظلوميات في محافظة تعز"، مضيفا أن الطرف الآخر يتحمل مسؤولية الامتناع والتنصل عن فتح الطرقات.
المصدر: وكالات