وقال غروندبرغ: "هذه هي الخطوة الأولى في جهودنا الجماعية لرفع القيود عن حرية حركة اليمنيين من نساء ورجال وأطفال داخل البلاد. وتقع على الطرفين المسؤولية الأخلاقية والسياسية للتعامل بشكل جاد وعاجل مع مقترح الأمم المتحدة وإعطاء الأولوية لمصالح المدنيين والتوصل إلى نتائج مباشرة وملموسة لسكان تعز والشعب اليمني ككل".
وأشار إلى أنه "بينما أستمر ببذل جهودي وانخراطي مع الطرفين حول هذا الملف، آمل في أن يحافظ المقترح على هذا الزخم المطلوب للمضي قدما في النقاشات حول ترتيبات أكثر استدامة ضمن عملية الأمم المتحدة متعددة المسارات"، مؤكدا أنه "من خلال الموافقة على تنفيذ الهدنة وتجديدها الآن، فإن الأطراف قدمت بصيص أمل لليمنيين بأنه من الممكن إنهاء هذا النزاع المدمر".
وشدد على أنه سيستمر بالعمل مع الأطراف لتنفيذ وترسيخ عناصر الهدنة كاملة، والتوجه نحو حل سياسي مستدام لهذا النزاع يلبي تطلعات ومطالب اليمنيين المشروعة، رجالا ونساء.
المصدر: UN news