وقالت مصادر حقوقية محلية، إن " الضحية يبلغ العمر حوالي (60 عاما)، وأنه قضى نحبه نتيجة سقوطه في بئر يبلغ عمقها حوالي 25 مترا في ظروف غامضة".
وأضافت، أن "الواقعة استنفرت السلطة المحلية وعناصر الدرك الملكي ورجال الوقاية المدنية الذين وصلوا إلى مكان الحادث لانتشال جثة الضحية".
وجرى إيداع جثمان الضحية تبعا لتعليمات النيابة العامة، في مستودع الأموات إلى حين انتهاء التحقيق للكشف عن كافة ملابسات الواقعة وتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة.
من جهتها، أصدرت وزارة الداخلية كتيبا يتضمن تفاصيل التدابير والإجراءات التي ينبغي أن تتخذها الجهات المختصة من أجل تأمين سلامة الآبار والموارد المائية، وذلك في أعقاب فاجعة سقوط الطفل ريان في بئر ضواحي إقليم شفشاون.
وتضمن الكتيب، الموجه إلى الولاة والعمال ورؤساء الجماعات الترابية ومديري وكالات الأحواض المائية والمديرين الجهويين للتجهيز والماء، 3 محاور رئيسية، هي "جرد الآبار والموارد المائية، والتدابير والإجراءات الواجب اتخاذها على ضوء عملية الجرد، والتدابير المتعلقة بالتوعية".
المصدر: "هسبريس"