وتتضمن الرسالة المطالبة بتمديد الهدنة لمدة شهرين إضافيين والتأكيد على إيجاد معالجات إنسانية عاجلة وإصلاح ومعالجة التأخير الذي حصل في تنفيذ بنود الهدنة خلال الشهرين الماضيين.
كما تتضمن الرسالة استمرار ذات البنود لشهرين قادمين مع أهمية استثمار فترة التمديد الجديدة للوصول إلى اتفاق واضح وشامل يعالج الملف الإنساني وفي مقدمته الخدمات الأساسية وصرف المرتبات لعموم موظفي الجمهورية.
وكان رئيس المجلس السياسي الأعلى قد تلقى عددا من الرسائل والاتصالات من قيادة العديد من الدول التي طلبت إتاحة فرصة أخرى للأمم المتحدة ودول التحالف العربي لتعويض ما لم يتم الالتزام به من بنود الهدنة خلال الشهرين الماضيين خاصة ما له علاقة بالملف الإنساني وغيرها من الملفات ذات الصلة، حسب ما ذكرته وكالة "سبأ" التابعة للحوثيين.
وأفادت الوكالة بأن المشاط رحب بالجهود المبذولة والاتصالات التي تمت.
وشدد على أن قبول المجلس السياسي الأعلى وتعاطيه الإيجابي مع الاتصالات والدعوات التي تمت ومع رسالة المبعوث الأممي لتمديد الهدنة هي من أجل التخفيف من معاناة المواطنين وإتاحة المزيد من الوقت لتحقيق انفراجة حقيقة في فتح الطرق وفي استدامة الرحلات الجوية وانسيابية وصول السفن والالتزام الفعلي ببنود الهدنه وعدم افتعال العراقيل ووقف الخروقات العسكرية.
وأكد المشاط أن كل ذلك سيضل تحت المراقبة والرصد الدقيق خلال الفترة القادمة.
المصدر: وكالة "سبأ"