وأشارت صحيفة "يسرائيل هيوم" إلى أن "من بين المسؤولين الإسرائيليين الذين زاروا السعودية، وزير الدفاع الحالي، بيني غانتس، حين شغل منصب رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية، ورئيسي الموساد السابقين، تامير فيردو ويوسي كوهين، ورئيس مجلس الأمن القومي السابق مائير بن شابات".
وأوضحت أن "زيارات المسؤولين الإسرائيليين إلى السعودية حدثت حتى الآن بشكل سري، باستثناء زيارة رئيس الحكومة السابق، بنيامين نتنياهو، في نوفمبر 2020، إلى مدينة نيوم الواقعة على البحر الأحمر، حيث التقى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، وحضر الاجتماع وزير الخارجية الأمريكي آنذاك، مايك بومبيو"، زاعمة أن "نتنياهو ذهب إلى هذا الاجتماع على متن طائرة خاصة تم تأجيرها خصيصا، كما قامت طائرات خاصة بمعظم الرحلات الأخرى لكبار المسؤولين الإسرائيليين إلى المملكة".
من جهتها، كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية أن "إسرائيل تدرس الموافقة على تغيير اتفاق الخطوط العريضة المرتبط بقوة المراقبة الدولية في جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر، وذلك بعد طلب سعودي"، وفق ما نقلت قناة "I24" الإسرائيلية عن "مصادر مطلعة على الاتصالات التي تجري خلال الأسابيع الأخيرة بين البلدين برعاية الولايات المتحدة".
وذكرت الصحيفة أنه "في حال توصل الطرفان إلى تفاهمات حول الموضوع، سيكون هذا أول اتفاق علني بينهما، حيث يأمل الإسرائيليون أن يؤدي ذلك الى مزيد من اللفتات، في حين أنه مع ذلك، يبدو حاليا أن السعوديين لا يرغبون بعلاقات رسمية مع إسرائيل"، حيث نقلت الصحيفة عن مصدر مطلع قوله إن "الطريق الى التطبيع ما زالت طويلة".
ولفتت "هآرتس" إلى أن "الإدارة الأمريكية تتوسط مؤخرا بين إسرائيل، والسعودية ومصر، بهدف تسوية عملية مراقبة الجزيرتين، وذلك قبل زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المخطط لها للشرق الأوسط الشهر المقبل، حيث من الممكن أن يزور خلالها السعودية"، إذ أنه في إسرائيل "يقدرون أن مساعي إدارة بايدن لتحسين العلاقات مع الرياض تأتي على خلفية أزمة الطاقة التي خلقتها الأزمة الأوكرانية"، حيث تسعى واشنطن لدفع السعودية لزيادة كمية انتاجها من النفط.
المصدر: "I24" + "يسرائيل هيوم"