وفوجئت الصانعة التقليدية مباركة أيت أوحسي، التي أمضت أزيد من أربعين سنة في حياكة الزرابي بمدينة تازناخت بنواحي ورزازات، بتوظيف صورتها الشخصية في الترويج للصالون سالف الذكر المنظم من جانب مركز الفنون والمعارض لتلمسان بالتنسيق مع غرفة الصناعة التقليدية والحرف وملحقة الديوان الوطني لتسيير واستغلال الممتلكات الثقافية المحمية لتلمسان في إطار إحياء شهر التراث، إلى جانب سرقة مهاراتها الفنية ومنتجاتها التقليدية ذات الطابع الأمازيغي في المعرض الجزائري.
وأمام الجدل الذي أثاره الموضوع، اضطرت مديرية الثقافة والفنون بتلمسان، من خلال صفحات مركز المعارض والفنون على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى سحب الملصق الذي توجد فيه الصانعة المغربية، غير أنه ما زال متداولا بين المشاركين بالنظر إلى نشره بالوسائط الاجتماعية في الأسابيع الماضية.
المصدر: "هسبريس"