وفي تصريح لقناة "المنار"، قال قاسم إن "حزب الله في العلاقة مع الحلفاء لم يقصر خلال الانتخابات النيابية وكان دائما متعاونا معهم".
وأضاف: "لا نريد الأكثرية النيابية ولا نعمل على أن يكون لنا هذه الأكثرية"، مشيرا إلى أن "فلول 14 آذار كانوا في الانتخابات السابقة 47 نائبا، والآن أصبحوا 36 نائبا وهو تراجع واضح".
وتابع: "إذا صنفنا المجلس النيابي على أساس من هو مع مقاومة إسرائيل ومن هو ضد يكون هناك 77 نائبا مع مقاومة العدو".
وأردف قوله: "لدينا علاقات مع النواب المعتدلين من النواب المستقلين ومن المجموعات والمنظمات الشعبية غير المرتبطة بالسفارات"، مشيرا إلى "أننا كحزب الله لم نخون أحدا في حراك 17 تشرين سوى المرتبطين مباشرة بالسفارات ومن حق أي أحد أن يعبر عن وجعه".
وتمنى على الأفرقاء المختلفين أن "يضعوا أمامهم فكرة عدم التعطيل وليختاروا من يريدون لرئاسة مجلس النواب"، مؤيدا ترشيح كتلة "التنمية والتحرير" لنبيه بري لرئاسة مجلس النواب، داعيا "الآخرين لتأييد هذا الترشيح وعدم تعطيل هذا الاستحقاق".
المصدر: "المنار"