ولفت عون انتباه اللبنانيين إلى أن هذه المناسبة تتكرر فقط مرة واحدة كل 4 سنوات، وتتيح فرصة للمواطن "أن يراقب خلالها عمل النواب ويميز ويختار".
بدوره أدلى رئيس مجلس الوزراء اللباني، نجيب ميقاتي، بصوته في طرابلس، وقال بعد الادلاء : "إن الدولة بكل أجهزتها مستنفرة لانجاز هذا الاستحقاق الديمقراطي، وباذن الله تسير الامور على ما يرام".
وأكد أن " نسبة الاقتراع الصباحية جيدة"، كما دعا اللبنانيين إلى "اختيار الأفضل ومن يرونه مناسبا".
وقال إن "الدولة استعدت لهذا الاستحقاق وجندت 100 الف عنصر"، مثنيا "على كل الجهود التي بذلت وستبذل من القضاة والموظفين والأمنيين".
وفي السياق نفسه أكد وزير الداخلية، بسام مولوي، أن
الوضع الأمني تحت السيطرة، وقد جرى وضع خطة أمنية محكمة لتأمين حماية مراكز الاقتراع وسلامة العملية الإنتخابية، مشيرا إلى أن هناك ثمانين ألف عنصر أمن لحماية الإنتخابات.
وبحسب المعطيات الأولية لم تتجاوز نسبة المقترعين بعد ساعتين من انطلاق عمليات الاقتراع 2%.
من جانبها أعلنت "الجمعية اللبنانية لأجل الديمقراطية" عن تسجيلها خروقا لـ"يوم الصمت الانتخابي" من قبل سياسيين ومرشحين، من بينهم رئيس الجمهورية.
وأعلنت عن تعرض عدد من مراقبيها للضغط والمضايقة ومطالبتهم بالخروج من عدد من الدوائر الانتخابية بجنوب لبنان.
المصدر: RT