ووصفت الوزارة في بيان ذلك الاعتداء بأنه "إرهاب دولة منظم لم يكتف بإعدام الشهيدة الصحفية أبو عاقلة بدمٍ بارد، بل طارد جثمانها حتى دفنها".
وقالت الخارجية في البيان إن إسرائيل هي "الدولة الديمقراطية الوحيدة" التي تخاف من نعش مرفوع على الأيدي.
وأدانت الخارجية منع القوات الإسرائيلية خروج جثمان أبو عاقلة "من المستشفى بالقوة وقمع مسيرة التشييع"، كما أدانت "الإجراءات والتدابير التي اتخذتها قوات الاحتلال لفرض المزيد من التضييق على مسيرة الجنازة ومنع أعداد كبيرة من المواطنين من الوصول إليها والمشاركة فيها، ومنع رفع العلم الفلسطيني والهتافات".
ووصفت الخارجية الفلسطينية إسرائيل بأنها "دولة مارقة، دولة احتلال أبارتهايد واضطهاد، دولة تنتهك حقوق الإنسان، وترتكب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني يوميا"، وقالت إن "ما شاهدناه هذا اليوم وما شاهده العالم أجمع في القدس المحتلة يجب أن يدفع العالم للاشمئزاز من تصرف دولة الاحتلال الذي لن يستقيم إلا بالعقوبات، فهي دولة تظهر حقدها وكراهيتها دون تردد، وتظهر حجم عنصريتها المتأصلة بحق الشعب الفلسطيني ومواطنيه الأحياء منهم والأموات".
وختمت الوزارة بيانها بالقول إن "المقدسيين انتصروا هذا اليوم في تكريم شهيدة الحق والحقيقة على إرهاب دولة الاحتلال المنظم".
المصدر: RT