وقالت الرئاسة الفلسطينية "إن الرئيس محمود عباس يعرب عن تعازيه الحارة لأخيه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، ولعائلات ضحايا هذه الجريمة البشعة، التي استهدفت ثلة من ابطال الجيش المصري".
وأكدت الرئاسة "تضامن ووقوف فلسطين وشعبها وقيادتها الى جانب الشقيقة الكبرى مصر، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي في حربهم ضد الارهاب، متمنية لمصر وشعبها وجيشها العظيم دوام الاستقرار والازدهار".
من جهته أكّد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية السفير هيثم أبو الفول إدانة واستنكار المملكة الشديدين لهذا الهجوم الإرهابي الجبان، مشددا على تضامن المملكة ووقوفها المطلق مع الأشقاء في مصر ودعم جهودها للتصدي لخطر الإرهاب والتطرف، ومعربا عن أحر التعازي لحكومة وشعب مصر العربية وأسر الضحايا، والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.
ودانت قطر الهجوم الإرهابي، وأعربت في بيان خارجيتها عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الذي استهدف محطة لرفع المياه بشرق قناة، مجددة موقفها الرافض للعنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب.
كما دان رئيس البرلمان العربي عادل بن عبد الرحمن العسومي واستنكر بشدة الهجوم الإرهابي الجبان وعزى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بضحايا الهجوم، مشيدا بـ"الجهود الحثيثة التي يقوم بها رجال القوات المسلحة المصرية في مكافحة الإرهاب ومحاربة التنظيمات الإرهابية"، مثمنا عاليا التضحيات الغالية التي يقدمها أبناء الجيش المصري العظيم من أجل الدفاع عن الوطن وحماية مقدراته وحفظ أمنه واستقراره.
وأكد رئيس البرلمان العربي تضامن البرلمان العربي التام مع مصر فيما تتخذه من إجراءات حفاظا على أمنها واستقرارها، مشددا على رفضه لهذه الأعمال الإرهابية الجبانة.
من جانبه استنكر النائب علاء عابد النائب الأول لرئيس البرلمان العربي ورئيس لجنة مكافحة الإرهاب والتطرف استهداف نقطة رفع مياه غرب سيناء، وأكد أن الجماعات الإرهابية تلفظ أنفاسها الأخيرة في مصر وأن الإرهاب لن يثني الدوله المصرية عن مسيرة التنمية التى تشهدها ربوع مصر وعلى رأسها سيناء مضيفا أن قواتنا المسلحة قادرة على ردع من تسول له نفسة بالعبث بأمن وإستقرار الوطن.
وأحبطت القوات المصرية اليوم السبت هجوما إرهابيا على إحدى محطات رفع المياه بمنطقة شرق القناة، فيما أسفرت المواجهة المسلحة عن مقتل ضابط و10 جنود وإصابة آخرين.
المصدر: RT