وشدد المسؤول الأمني الإماراتي في هذا السياق على أن بوتين رئيس دولة، حين يتعرض أمنها القومي للخطر تقف لصده.
وكتب خلفان عن هذا الأمر يقول: "القادة الغربيين الذين يزجون باسم بوتين.. وكأن الحرب بوتينية وليست روسية أوكرانية... يحولون القضية وكأنها قضية شخصية.. محصورة في بوتين.. بوتين رئيس دولة.. عندما يتعرض أمنها القومي لخطر تقف لصده".
وشدد نائب رئيس شرطة دبي على أن الغرب يريد إطالة أمد الحرب الأوكرانية الروسية نكاية ببوتين... وأنهم يحاولون عرقلة وصول القوات الروسية الى أهدافها في تأمين أمنها القومي.. إلا أنه يلفت إلى أن 99% من أعمالهم يعود ضررها على أوكرانيا ذاتها. وهو بهذا الشأن يقول: "يريد الغرب اطالة الحرب الأوكرانية الروسية نكاية في بوتين.. وعرقلة لوصول القوات الروسية الى تحقيق أهدافها في تأمين أمنها القومي.. لكن ذلك كله يقع 99% من ضرره على أوكرانيا.. توجه الغرب في خلق مزيد من الاقتتال في أوكرانيا توجه خاطئ.. يضر أولا وأخيرا بمصالح أوكرانيا".
وتوقف خلفان في سرده لموقفه من الأزمة الأوكرانية عند نقطة هامة تقول إن "أوكرانيا أضحت سيفا مسلطا في يد الغرب ضد روسيا"، لافتا إلى امتزاج وتداخل الشعبين الروسي والأوكراني، وإلى عدم نزاهة الغرب في تعامله مع الأزمة حيث كتب يقول: "هذا الحشد الغريب للدول الغربية بين بلدين جارين فالروسي أوكراني والأوكراني روسي.. مختلطين.. لكن الغرب يقف بجانب أوكرانيا ضد روسيا.. دليل على أن أوكرانيا أضحت سيفا مسلطا في يد الغرب ضد روسيا.. كل ذلك يوحيه هذا الموقف.. لو تدخل الغرب وسيطا بين المتحاربين الروس والأوكرانيين لعلمنا أن أهداف الغرب نزيهة.. لكن تدخلها بدعم طرف على آخر له معنى واحد فقط".
وكشف نائب رئيس شرطة دبي عن علة تدخل الغرب في الأزمة الأوكرانية بطريقة خاطئة ومغرضة وتداعياته الخطيرة، مشيرا إلى أن الحكمة "ليست في إشعال مزيد من الاقتتال في أوكرانيا.. الحكمة في القدرة على إسكات المدافع بالمساعي السلمية والدعوة الى السلام".
ومضى في هذا السياق يقول: "التشنيع على روسيا من قبل القادة الغربيين لا يخلق فرص سلام... بل يؤدي إلى المزيد من الخصام".
وذكّر خلفان بالواقع المأساوي المنسي عن عمد، مشددا في عبارة جوهرية مليئة بالمعاني على أن "كراهية دول الغرب لروسيا ليس لها ما يبررها...الحروب التي خاضتها الدول الغربية ضد دول العالم لا تعد ولا تحصى".
المصدر: تويتر