وشارك الرئيس المصري في الافتتاح، السلطان مفضل سيف الدين سلطان طائفة البهرة بالهند، يرافقه الأمراء من أشقائه وأنجاله، منهم الأمير القائد جوهر عز الدين، والأمير جعفر الصادق سيف الدين، وكذلك محمد حسن ممثل السلطان بمصر.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، أنه في إطار العلاقات الوطيدة التاريخية بين مصر وطائفة البهرة، فإن سلطان البهرة له جهود مقدرة في ترميم وتجديد مقامات آل البيت وعدد من المساجد المصرية التاريخية، منها أضرحة السيدة نفيسة، والسيدة زينب، وسيدنا الحسين، فضلا عن الأنشطة الخيرية الأخرى المتنوعة لطائفة البهرة في مصر، بالإضافة إلى دعم صندوق "تحيا مصر".
من جانبه، رحب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بالسلطان مفضل سيف الدين، سلطان طائفة البهرة بالهند، قائلا: "بسم الله الرحمن الرحيم.. اسمح لى أنى أرحب بيك ضيف عزيز غالي علينا دائما.. أنت والوفد المرافق ليك.. واشكر حضرتك على الاهتمام والجهد اللى بتقدمه تجاه أضرحة آل البيت".
وانتصرت طائفة البهرة لإمامة أحمد المستعلي الفاطمي ضد أخيه نزار المصطفى لدين الله، وذلك بعد وفاة والدهما الخليفة المستنصر بالله الفاطمي سنة 487 هـ.
والبهرة هم إسماعيلية مستعلية، يعترفون بالإمام "المستعلي"، ومن بعده "الآمر"، ثم ابنه "الطيب"، ولذا يسمون بـ الطيبية"، وهم إسماعيلية الهند، واليمن، تركوا السياسة، وعملوا بالتجارة، فوصلوا إلى الهند، واختلط بهم الهندوس الذين أسلموا، وعرفوا بـ"البهرة"، والبهرة لفظ هندى قديم، بمعنى "التاجر".
المصدر: المصري اليوم