وفي حديث لقناة "الميادين"، أوضح نعيم قاسم، أن "لدى البعض مشروعا لضرب المقاومة في لبنان، وعلى رأسها حزب الله"، مشيرا إلى أن "السفارة الأمريكية حاولت استغلال تحرك 17 تشرين لتحقيق أهدافها".
وأضاف نعيم قاسم: "لقوى المجتمع المدني في لبنان اتجاهات سياسية مغايرة لذا، نحن أمام مجتمعات مدنية".
وعن الانتخابات النيابية اللبنانية المرتقبة في الـ15 من مايو، أوضح نعيم قاسم أن "الانتخابات ستتم في موعدها، ولا يوجد أي مبرر لتأجيلها"، لافتا إلى أن "السفارة الأمريكية وصلت إلى نتيجة مفادها أن الانتخابات المقبلة لن تؤدي إلى قلب الطاولة واستبدال الواقع القائم".
وتابع نائب حسن نصر الله: "هم يجتمعون في السفارة الأمريكية، ويتلقون التوجيهات لاستهداف المقاومة، والعمل على إسقاط سلاحها"، موضحا أنه "من الواضح أن السعودية تتبنى حزب "القوات اللبنانية" بالكامل".
واعتبر نعيم قاسم أن "هناك شبه استحالة في أن يفوز الفريق الآخر بالأكثرية في البلد"، مضيفا: "حزب الله لا يسعى للفوز بالأكثرية، بل يهمنا أن نحصل على حضور وازن لنتمكن من إحداث التأثير المطلوب".
وعن الانتخابات الرئاسية المقبلة، أوضح قاسم قائلا: "نحن حتى الآن لم نلتزم مع أحد بشأن رئاسة الجمهورية"، فيما علق على التفاهم مع "التيار الوطني الحر"، بالقول: "نحن والتيار الوطني الحر متفقون على أنّ التفاهم بيننا يجب أن يبقى..نجحنا في التوصل إلى تهدئة قبل الانتخابات بين التيار الوطني الحر وحركة أمل، بناء على رغبة من الطرفين".
وأردف: "ما تقوله الحكومة اللبنانية مجتمعة بشأن الترسيم سيكون هو الحدود البحرية"، مشددا على أن حزب الله ضد التطبيع مع إسرائيل "برا وبحرا وجوا".
وأشار قاسم إلى أن "القرار الحقيقي بشأن موضوع الترسيم سيكون داخل مجلس الوزراء، وهناك ندلي برأينا".
كما كشف نائب نصر الله أن "واشنطن أوعزت إلى البنك الدولي عدم إعطاء قرض للبنان لاستجرار الكهرباء من الأردن، والغاز من مصر"، مؤكدا أن "الولايات المتحدة لا تجد مشكلة فيما لو جاع كل الشعب اللبناني، من أجل تحقيق سياساتها التي هي لمصلحة إسرائيل".
وعلق على الحوار الإيراني - السعودي، قائلا: "الحوار الإيراني السعودي إيجابي، ونحن نشجع عليه، ونتمنى أن يستمر".
المصدر: "الميادين"