وقالت وليامز إنها دعت، في اتصال هاتفي مع باشاغا، إلى إنهاء إغلاق النفط.، وشددت على ضرورة الحفاظ على الهدوء التام على الأرض في ظل تزايد الاستقطاب السياسي في البلاد.
وأضافت وليامز، حسب صفحة البعثة في "فيسبوك"، أنها تفاهمت مع باشاغا على "أن عائدات النفط، التي تعد بمثابة شريان الحياة للشعب الليبي، يجب أن تدار بطريقة شفافة وخاضعة للمساءلة بالكامل وأن يتم توزيعها بشكل منصف بين جميع الليبيين".
وفي تغريدة نشرتها اليوم، أشارت وليامز إلى أن الاتصال جرى أمس، وقالت إنها أجرت المحادثة مع باشاغا "المسمى من مجلس النواب الليبي كرئيس وزراء مكلف، وأطلعته على نتائج المشاورات التي أجريت في الفترة من 13 إلى 18 أبريل في القاهرة مع اللجنة المشتركة المؤلفة من أعضاء من مجلسي النواب والأعلى للدولة التي اجتمعت بهدف إعداد إطار دستوري توافقي لضمان إجراء الانتخابات الوطنية في إطار زمني محدد وفي أقرب وقت ممكن".
بينما ذكر باشاغا عبر حسابه في "تويتر" إلى أنه ناقش مع المبعوثة الأممية "نتائج مشاورات اللجنة المكلفة بإعداد إطار دستوري توافقي يحدد موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية".
وأضاف أنه أكد "على ضرورة التوزيع العادل والإدارة الشفافة لعائدات النفط، حتى لا تستخدم لأغراض سياسية، مضيفا أن الحكومة خلال اجتماعها أمس في سبها، قررت زيارة الحقول النفطية والوقوف على أسباب الإغلاقات ومعالجتها".
المصدر: RT