ووجه مرسي الحديث قائلا: "النتيجة متتغيرش لأن دي إذا حصلت ليس لها من دون الله كاشفة، الموجة اللي جاية موجة إضرام نيران لمن لا يقدر المسؤولية، أنا لا أتمنى هذا ولا أريده ولا أوافق عليه".
فيما رد المشير: "أنا عاوز أقلك لو حصل وجهة ما حاولت تضرم النيران في البلد هتبقى مصيبة على البلد وعلينا".
وجاء نص الحوار بين المشير ومرسي على النحو التالي:
مرسي: "أيوه صحيح.. ولكن دا شعور شعبي وليس مخطط".
المشير: "لا في تخطيط معلش".
مرسي: "النقطة التانية انعقاد مجلس الشعب".
طنطاوي: "انعقاد مجلس الشعب مقدرش عليه".
مرسي: "لا حضرتك تقدر تلغي القرار".
المشير: "لا مقدرش ليس من سلطتي ألغي القرار".
مرسي: "ماهو حضرتك اللي أصدرت القرار".
المشير: "مش أنا اللي أصدرت القرار اللي أصدر القرار هي المحكمة".
مرسي: "استمع إلي أنا أخوك الصغير.. عشان مجيش بعد يومين تلاتة أربعة نقول أن إحنا ضيعنا فرصة".
المشير: "مقدرش ألغي حكم محكمة".
مرسي: "حكم المحكمة هيطبق في مرحلة لاحقة".
المشير: "يعني إيه؟"
مرسي: "إحنا قدامنا منفذ نلغي القرار.. الحل التاني أن الموضوع محتاج لفتوى وتشريع وناخد وقت منا، ما نقول رأينا".
المشير: "يا محمد بيه أنا في اعتقادي مش أنا بس محدش هيوافق على الكلام دا".
مرسي: "النتيجة إذا تغيرت سيادة المشير سيؤدي هذا إلى حالة من الاضطراب لا نعرف إلى أي مدى ستصل، ومش هتقدروا تمنعوها، أنا أرصد الواقع لحضرتك".
وكانت الحلقات الأولى من مسلسل الاختيار، قد عرضت عددا من التفاصيل الخاصة بجماعة الإخوان، أثناء فترة توليها الحكم والطريقة التي أدارات بها الجماعة الدولة المصرية، والصدامات التي دخلت فيها الجماعة مع مؤسسات الدولة، ضمن محاولتها السيطرة على مفاصل الدولة المصرية، ومختلف المؤسسات وعلى رأسها المؤسسات الأمنية، والعسكرية، وأجهزة الاستخبارات.
وفشلت الجماعة في تنفيذ كل المخططات التي وضعتها، حيث كانت كل تحركاتها مرصودة من جانب أجهزة الدولة، التي أعاقتها، وصولا إلى الإطاحة بها بعد اجتماع الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، مع القوى الوطنية، التي استقرت على الإطاحة بالجماعة.
المصدر: موقع "القاهرة 24" المصري