وحسب مصدر لموقع "هسبريس"، فإن هذا اللقاء شكل مناسبة لتجديد التأكيد على جودة علاقات الصداقة العريقة التي تجمع بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، حيث أكد الجانبان، خلال اللقاء، عزمهما مواصلة التعاون في القضايا ذات الاهتمام المشترك في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية.
وأشار البلاغ إلى أن الطرفين سلطا الضوء على الوضعية العالمية والتحديات التي يواجهها التعافي الاقتصادي العالمي من أجل الخروج من تداعيات وباء كورونا، لاسيما في ظل موجة ارتفاع أسعار المواد الأولية بالعالم واستمرار اضطرابات سلاسل التوريد. وتطرق الجانبان، من جهة أخرى، لآفاق تطوير المبادلات التجارية وتشجيع مبادرات الاستثمار.
ونوه أخنوش بالدينامية الإيجابية التي تطبع الشراكة الإستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، معربا عن رغبته في الارتقاء بها إلى مستوى تطلعات البلدين، موضحا أن المملكة باشرت تنزيل مجموعة من الاستراتيجيات والأوراش المهيكلة تحت قيادة الملك محمد السادس.
وأكد أن الحكومة وضعت مجموعة من الإجراءات الكفيلة بتقليل تداعيات جائحة كورونا وتحفيز الاستثمار الخاص وتحقيق الانتعاش الاقتصادي، مشددا على أن المغرب يواصل تنفيذ مختلف التزاماته في ما يخص برنامج تحدي الألفية، الموقع بين حكومة المملكة المغربية ونظيرتها الأمريكية ممثلة بـ"هيئة تحدي الألفية"، منوها في الوقت نفسه بالتقدم الملحوظ المسجل على مستوى تنفيذ مختلف المشاريع التي يشملها برنامج التعاون "الميثاق الثاني".
الصدر: "هسبريس"