وأشارت الوكالة إلى أن المسؤولين الأمريكيين يناقشون تصريحات بن سلمان التي قال فيها إنه "لا يهتم بمواقف بايدن"، للتأكد من كونها "مجرد كلام أم تحولا حقيقيا في السياسة السعودية".
وأضافت أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا غيرت بدورها الطريقة التي تنظر بها واشنطن إلى السعودية، لافتة إلى أن هذا التحول هو اعتراف جزئي بأن بايدن "حشر نفسه في زاوية غير مريحة"، بعد أن كان قد تعهد خلال حملته الانتخابية بأن تكون المملكة "دولة منبوذة" خلال عهده.
ولفتت إلى أن قادة السعودية يشعرون بالاستياء جراء "الاهتمام البالغ الذي تحظى به قطر"، كما يرون أن "الولايات المتحدة تتصل بالرياض حينما تريد منها شيئا فقط".
وأوضحت "بلومبيرغ" أن "أهم المعارضين لتخفيف التوتر مع السعودية في الإدارة الأميركية هما الرئيس بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن"، مشيرة إلى أن بايدن قلق من رد فعل سلبي من الديمقراطيين في الكونغرس ومن صحيفة "واشنطن بوست"، التي نشرت أعمدة الصحفي الراحل جمال خاشقجي.
أما بلينكن "فيشعر بالقلق من أن محمد بن سلمان لا يزال يقوم بقضايا تستدعي الإدانة، منها إعدام 81 شخصا مؤخرا وتصاعد عدد الضحايا المدنيين في اليمن".
المصدر: "بلومبيرغ"