وذكرت حسابات الرئاسة السورية أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان استقبل الأسد في قصر الشاطئ، وأنه "اعتبر أن هذه الزيارة تأتي في إطار الحرص المشترك على مواصلة التشاور والتنسيق الأخوي بين البلدين حول مختلف القضايا".
وقال بن زايد إن "سوريا تُعد ركيزة أساسية من ركائز الأمن العربي، لذلك فإن موقف الإمارات ثابت في دعمها لوحدة أراضي سوريا واستقرارها" وشدد على "ضرورة انسحاب كلّ القوات الأجنبية الموجودة بشكل لا شرعي على الأراضي السورية، كما أعرب عن حرص دولة الإمارات على تعزيز التعاون مع سورية في المجالات التي تحقق تطلعات الشعبين الشقيقين".
وأضافت الرئاسة السورية أن الأسد قال إن "الإمارات دولة لها دور كبير نظرا للسياسات المتوازنة التي تنتهجها تجاه القضايا الدولية"، وأشار إلى أن "العالم يتغير ويسير لمدة طويلة باتجاه حالة اللاستقرار لذلك فإنه ولحماية منطقتنا علينا الاستمرار بالتمسك بمبادئنا وبسيادة دولنا ومصالح شعوبنا".
وقالت الرئاسة السورية إن الأسد وبن زايد بحثا "العلاقات الأخوية والتعاون والتنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين بما يحقق مصالحهما المتبادلة، ويسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، وتبادلا وجهات النظر وموقف البلدين تجاه مُجمل القضايا والتطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
المصدر: RT