وبعد أن أعلنت وزارة الداخلية السعودية عن تنفيذ حكم القتل بالعشرات "ممن اعتنقوا الفكر الضال والمناهج والمعتقدات المنحرفة الأخرى"، كتبت الإعلامية اللبنانية ديانا مقلد على حسابها في "تويتر": "في مجزرة صارخة أعدمت السعودية اليوم (أمس) 81 شخصا بشكل دموي شكل صدمة واسعة..هل تفلح محاولات "تجميل" عهد ولي عهد السعودية، الأمير محمد بن سلمان، بعد هذه المجزرة كما حصل بعد جريمة قتل خاشقجي؟؟"
ليعود وينشر الأمير السعودي، عبد الرحمن بن مساعد، تغريداتها، ويرد عليها بالقول: "من أعدموا هم من ارتكبوا المجازر الصارخة..فقد استهدفوا المساجد والمقار الحكومية واستهدفوا بالاغتيال عدد من المسؤولين، وقتلوا رجال أمن، ومثلوا بجثثهم، وارتكبوا عدد من جرائم الخطف والتعذيب والاغتصاب والسطو بالسلاح والقنابل وهربوا ذخائر وقنابل للسعودية إمّا أن جهلك فادح أو أن حقدك فاضح!"
وكانت الداخلية السعودية قد أشارت في بيان لها إلى أن "هؤلاء مدانون باستباحة الدماء المعصومة وانتهاك الحرمات المعلومة من الدين بالضرورة، واستهداف دور العبادة وعدد من المقار الحكومية والأماكن الحيوية التي يقوم عليها اقتصاد البلاد، والترصد لعدد من المسؤولين والوافدين واستهدافهم، والترصد لرجال الأمن وقتلهم والتمثيل ببعضهم، وزرع الألغام، وارتكاب عدد من جرائم الخطف والتعذيب والاغتصاب والسطو بالسلاح والقنابل اليدوية، وتهريب الأسلحة والذخائر والقنابل للمملكة، يهدفون من خلال ذلك إلى زعزعة الأمن، وزرع الفتن والقلاقل، وإحداث الشغب والفوضى، إضافة إلى الخروج لمناطق الصراعات وتنفيذ مخططات تنظيم "داعش" و"القاعدة" و"الحوثي" الإرهابية، وتنظيمات إرهابية أخرى معادية للمملكة، والعمل معها استخباراتيا".
المصدر: RT + "واس"