وقال إسماعيل في تصريحات لـRT، إنه تم اعتماد خطة منهج اللغة الروسية التي قام بوضعها من وزير التربية والتعليم المصري طارق شوقي لتدريس اللغة الروسية في المدرسة المتقدمة لتكنولوجيا الطاقة النووية في الضبعة بجمهورية مصر العربية.
وتابع: "أتمنى أن تعمم التجربة وتدرج اللغة الروسية ضمن اللغات الأجنبية إلى جانب الألمانية والفرنسية والإيطالية في جميع المراحل التعليمية والثانوية العامة".
ووفقا لما نشره فقد تم وضع الخطة لتدريس اللغة الروسية من الصف الأول حتى الخامس، حيث تبدأ الخطة بتدريس الحروف الروسية ثم معرفة الحروف الساكنة والمتحركة، وحرفي التفخيم والترقيق، بالإضافة إلى تعليم الحالات الإعرابية في اللغة الروسية.
وستتضمن الخطة تعليم الصوتيات في اللغة الروسية التي تعد من الأساسيات في تعلم اللغة، بالإضافة إلى معرفة أفعال الحركة، بالإضافة إلى بعض الحالات الأخرى مثل اسم الفاعل والمفعول واسم الحال وغيرها من الأفعال والحالات التي تتميز بها اللغة الروسية، بالإضافة إلى وجود مجموعة من القصص والنصوص التي يتم تدريسها مع المنهج للتدريب.
وأوضح إسماعيل أن المدرسة تم افتتاحها عام 2017 بقرار من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لتدعيم مشروع الضبعة النووي، حيث سيتم تخريج أول دفعة من المدرسة هذا العام للعمل في المشروع.
من جانبها، وزعت شركة "روساتوم"، الحكومية الروسية للطاقة النووية والمسؤولة عن تنفيذ مشروع بناء محطة "الضبعة النووية" في مصر، ثلاثة مجموعات من الكتب الخاصة بالتعريف بالمفاعلات النووية والصناعات القائمة عليها، ومن هم العاملين في تلك المحطات، بهدف توعوية الأطفال وطلاب المدارس وتثقيفهم نوويا، وذلك في بعض المؤسسات الحكومية في محافظة مطروح.
ويتحدث الكتاب الأول الذى يحمل عنوان "الأبجدية النووية"، بلغة مبسطة وواضحة للأطفال عن أساسيات الفيزياء النووية وعن الذرات والطاقة النووية والإشعاع النووي وتصميم المفاعلات النووية ومبادئ تشغيل محطات الطاقة النووية.
أما الكتاب الثاني يحمل عنوان "مهن الصناعات النووية"، ويسلط الضوء على تنوع التخصصات في مجالات الطاقة النووية ومساهمتها في تنمية المجتمع والحفاظ على البيئة، بينما الكتاب الثالث الذي يحمل عنوان "لديك أسئلة؟ لدينا الإجابات! إليك كل ما تريد معرفته عن الطاقة النووية" يتناول كافة الأسئلة الشائعة بين الناس وخصوصا حديثي التعرف بالطاقة النووية.
المصدر: RT