وأكد المويزري أن ما يفعله كله معلن للجميع ولا يوجد لديه ما يخشاه، قائلا: "احنا شغلنا بالوجه، ما عندنا شغل بالقفا، ما عندنا شغل تحت الطاولة، ما عندنا شيء نخشاه".
ووجه النائب حديثه لمن يروجون الشائعات حوله على مواقع التواصل مهددا إياهم: "أقدر أطق أي واحد يهاجمني بسهولة، بس أنا أخلاقي ما تسمح لي، وهذا تجريح سياسي".
وكان مجلس الأمة الكويتي، قد جدد في وقت سابق الثقة في وزير الخارجية، وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، الشيخ أحمد الناصر.
وفي السياق، كان النائب المويزري أثار الجدل في الأيام الأخيرة الماضية جراء طلبه عقد جلسة سرية، أمس الأربعاء، لبضع دقائق، لعرض مواد فلمية، وخلال الجلسة السرية أمس لم يتمكن من عرض المقاطع التي أشار إليها سابقا.
وكان وزير الخارجية الكويتي، الشيخ أحمد الناصر، قد وجه في وقت سابق كتابا إلى مجلس الأمة (البرلمان)، طالب فيه بالتحقيق بمقطع فيديو مخل منسوب لأحد الدبلوماسيين، قائلا في كتابه الموجه لرئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم: "إن ما تم عرضه (من قبل النائب شعيب المويزري في جلسة علنية في قاعة البرلمان الثلاثاء الماضي)، في المقطع المصور يشكل مخالفة قانونية تستوجب المساءلة".
وطالب الوزير بتزويده بنتائج التحقيق لاتخاذ الإجراءات اللازمة، معربا عن استغرابه من دوافع عرض مقطع الفيديو خلال الجلسة.
وأضاف: "هذه الواقعة لم تكن في الأساس محلا لاستفسار أو لاستعلام أو سؤال، الأمر الذي يجعل كرامات الأفراد والمسؤولين محلا للتعريض غير المشروع في منصات الدولة الرسمية.. التجهيل المطلق للفيديو من حيث أشخاصه وموقعه وتاريخه يشكل إساءة لوزارة الخارجية وكافة منتسبيها دون سند من الواقع أو القانون".
من جهتها، نفت وزارة الخارجية في بيان رسمي مقطع الفيديو، واعتبرت أن عرض المقطع دون التحقق منه يعتبر "تشكيكا بكافة منتسبي الوزارة"، معربة عن استنكارها لنشر هذا المقطع دون أن يبادر النائب المستجوب لتزويدها ببيانات وهوية الدبلوماسي الكويتي المقصود.
المصدر: تويتر+القبس+RT